2009-04-15

Mobily.ws إلى أين ؟



mobily_logo

بحثت ذات يوم عن بديل لشركة Clickatel الجنوب أفريقية التي تعاملت معها طويلاً حيث تعثرت بعض خدماتها ذلك الوقت ، ووقعت عيني على Mobily.ws التي أعجبتني أسعارها ( 15 هللة للرسالة ) وخدماتها المختلفة والتي منها على سبيل المثال :

  1. تغيير المرسل دون رسوم .
  2. الشحن بالعدد الذي تريد دون الالتزام بباقات .
  3. الدعم الفني السريع .
  4. المرونة في استيراد وتصدير قوائم الأرقام .
  5. صلاحية النقاط مفتوحة .

مع الأيام ابتعدت قليلاً عن استخدام الرسائل المدفوعة فقد استغنيت بتلك المجانية والتي أحصل عليها على النحو التالي :

  1. 25 – 50 رسالة أسبوعياً من موقع خدماتي .
  2. رسائل مجانية من بوابة سعودي نت مع الاشتراكات .
  3. رسائل مجانية من أول نت مع الاشتراكات .
  4. رسائل مجانية من نسما مع الاشتراكات .

وأخيراً ومنذ عدة أشهر اكتفيت بالرسائل المجانية على بوابة معكم لمشتركي الشامل وهي 40 رسالة قصيرة أسبوعياً و 7 رسائل وسائط .

لكن ماذا عن Mobily.ws ؟

بقيت عميلاً جاذباً لتلك الشركة حيث رشحتها للعديد من الأصدقاء حيث بقيت مثالا للشركة الناجحة التي تتقدم على الدوام حيث قدمت العديد من البرامج الممتازة ومن ذلك :

  1. أسعار خاصة للمدارس والأنشطة الخيرية والاجتماعية .
  2. برنامج تابعني الذي يقدم تنبيهات الجوال وفق قاعدة معارف .
  3. برامج الرسائل القصيرة لأصحاب المواقع .
  4. خدمة فزعة لتجنب النكبة :) .
  5. برنامج مرسال لإرسال الرسائل دون الحاجة لدخول الموقع .
  6. الرسائل الجاهزة .

أما في الآونة الأخيرة فقد أبدعت هذه الشركة أيما إبداع بتقديم خدمات فريدة كاستقبال بريدك الالكتروني على شكل رسالة قصيرة على جوالك والرسائل ثنائية الاتجاه ومزامنة جهات الاتصال على جوالك مع حسابك بالموقع مع قائمة طويلة من الخدمات المتخصصة تستهدف العديد من شرائح العملاء ..

حسناً ما الذي تغيّر ؟

أعلنت هذه الشركة قبل فترة ليست بالقصيرة أنها حصلت على ترخيص من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ..

citc

وأنها اعتمدت شركة الاتصالات السعودية كبوابة لإرسال الرسائل ..

stc

لقد كانت خطوة ناجحة وقتها فهي اكتسبت مزيداً من ثقة العملاء كما أصبح بإمكانها تقديم خدماتها للدوائر الحكومية بصفة رسمية كشركة سعودية مرخصة وغيرها من الفوائد .

لكن وكما الكثير من التصاريح التي تحمل وجهاً قبيحاً بدأ – بحسب تصريحات شركة موبايلي للحلول المتكاملة – يتجلى في مضايقة العملاء بدءاً من تقنين تغيير اسم المرسل وحظر استعمال الأرقام وانتهاء بوضع صلاحية لأرصدة العملاء !

هل الاتصالات هي المذنبة ؟

ظهر على وجهي الاستغراب من هذه السياسات التي تعزوها Mobily.ws إلى شركة الاتصالات السعودية STC خصوصاً وأن شركة الاتصالات تنتهج خطاً مغايراً في موقع خدماتي وبوابة معكم بل وتقدم ضماناً للعملاء بعد الاطلاع على خصوصياتهم والاكتفاء بتسجيل بيانات الإرسال وتشفير المحتوى .. لكن هذا الاستغراب زاد حين علمت بأن Mobily.ws تطلع على رسائل عملاءها في انتهاك صارخ للخصوصية لم تعلن عنه الشركة ضمن سياساتها !

عندها قررت الانسحاب مستفيداً من حقي القانوني لتغير بنود العقد ومن إعلان الشركة في اتفاقية الاستخدام حق المستخدم في الانسحاب ، فما الذي حصل ؟

طلبت ذلك من الدعم الفني في محادثة مباشرة وبعد نصف يوم تقريباً اتصل بي الأخ عبدالله ليبرر السياسات الجديدة بأنها مفروضة من شركة الاتصالات ، أبديت له تفهمي ولكني كعميل سأجد خدمة أفضل لدى غيرهم لذا طلبت استعادة بقية المبلغ وهو لا يتعدى 69.15 ريال ، ليفاجأني بأن سياسة الشركة عدم إعادة المبالغ إلا في حال تعطل الخدمة !

هل هذا صحيح ؟

نعم .

حسناً .. أنا أؤمن بحقي القانوني الذي سأحصل عليه بلجوئي لهيئة الاتصالات لكن ماذا عن ما هو معلن على موقعكم في اتفاقية الاستخدام ؟

ها ( تلكأ ) اقرأها جيداً .

( قرأتها عليه مباشرة من الموقع ) ..

عموماً هذه سياسة الشركة ، لكني سأحول طلبك للقسم المختص .

أفهمته بأن هذه السياسة لا يمكن أن يلقي باللوم فيها على شركة الاتصالات وهي بحد ذاتها طامة مقارنة بما سبق من سلبيات ، وأنه لا فائدة من تحدي العملاء ورفض انسحابهم لأن الحق القانوني سيلزمها بإعادة المبالغ .

لكن كيف المخرج ؟

بطبيعة الحال لا أرضى أن تنهار شركة بهذا السجل الحافل من التفاني بخدمة العملاء ( الذين لا يريدون الانسحاب :) ) من أجل عيون شركة الاتصالات أو هيئة الاتصالات أو غيرها ممن يفرض تلك السياسات الجوفاء ، بقيت أتأمل بحالهم وهم يتغنون بتلك الرخصة وأنهم الوحيدون الحاصلين عليها ، وجال بذهني تساؤل : لماذا لا تعمد الشركة بطرح نفسها وخدماته اباسم جديد تتيح لعملاءها الانتقال إليه بعيداً عن سياسات التنفير الاتصالاتية مع بقاء الموقع الحالي لمن يهمهم التصاريح ؟

يمكن التعليق على المقالة على نادي الرس التقني

2008-11-05

أبواب الرحمة

أبواب الرحمة

http://host1.salam.ws/temp/42-18514400.jpg

التعليق الساخر

كثيراً ما سمعنا التعليقات الطريفة وغير الطريفة على المتسولين والتي تنطلق – غالباً – بهدف التضايق منهم ويمكنني تعداد بعض تلك التعليقات :

· مظهر غير حضاري

· وقاحة وإلحاح

· يجمعون الأموال الطائلة دون حاجة حقيقية

· غير محتشمين ولا يلتزمون بالأوامر الشرعية ( الصلاة – الحجاب .. الخ )

وهناك لمز آخر عن طريق مقارنتهم بالمتسولين في بلاد الغرب والذين يشتهرون بالرسم أو العزف أو الحركات البهلوانية .. متناسين غياب مفهوم الصدقة عند أغلب الغرب الذين اعتادوا أن يأخذوا مقابل ما يعطون .

http://host1.salam.ws/temp/42-17074445.jpg http://host1.salam.ws/temp/DY002658.jpg

التعامل المطلوب

لكن بالرجوع إلى الهدي النبوي ومبادئ الأخلاق نجد أن لمز المتسوّل أو انتقاده ليست من الصفات الحميدة .. إذ عرف عن العرب في الجاهلية الكرم والضيافة دون السؤال عن حال الضيف سواء كان غنياً أم فقيراً كما في قصص حاتم الطائي وعبدالله بن جدعان والذي حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم مائدته وكان أهل مكة من الأغنياء والفقراء يحضرون موائده .. وقد ورد في القرآن إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى طريقة التعامل مع المتسول في قوله تعالى ( وأما السائل فلا تنهر ) ومع أنها لم تشر إلى النهي عن سؤال المتسوّل عن حقيقة حاجته إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطى من سأله من الصحابة رغم علمه بغناهم وحديث حكيم بن حزام رضي الله عنه دليل بارز على ذلك (سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال: يا حكيم هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى. فقلت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا ) .

ليسوا نقمة !

إن مما ينبغي الإشارة إليه أن هؤلاء المتسولين ليسوا نقمة بل يمكن اعتبارهم أبواب رحمة ..

http://host1.salam.ws/temp/42-18995717.jpg

قال صلى الله عليه وسلم : ( هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم ) وذلك بتوجههم ودعائهم ، واستنصارهم واسترزاقهم .

بل إنه صلى الله عليه وسلم في حديث أبي الدرداء حث على البحث عنهم لإعطائهم فقال ( أبغوني ضعفاءكم ) ومعناه اطلبوا لي ضعفاءكم وكأنهم كنز ينبغي الفرح به للازدياد من الأجر وطلب التوفيق وأما الأمر بالصدقة والعطاء فأمرٌ يطول ..

أين العيب ؟

كثيراً ما رددنا قصة الذي أمره صلى الله عليه وسلم بالاحتطاب دليلا على أنه لا ينبغي إعطاء من تظهر عليه علامات القدرة على الكسب واستبداله بالدلالة على عمل مناسب – وهو بلا شك حقٌ – إلا أن ذلك لا يعيب من أعطى ولا ينقص من أجره وقد ورد (اللهم لك الحمد على سارق , وعلى زانية , وعلى غني ) والقصة معروفة ..

2008-01-21

أول تدوينة

بعد تردد طويل قررت الاعتماد على الخدمة العربية المقدمة من موقع Blogger أسأل الله أن يتمم علي بالتوفيق ..